بحسب الدراسة، فإن الموظف العادي يقضي ٥٧٪ من وقته في المهام الثانوية، المقصود بالمهام الثانوية هنا هي الأعمال الروتينية "الاجتماعية" التي لا تُعد إنجازًا بحد ذاتها، مثل: ترتيب الاجتماعات، رسائل الواتساب، الأحاديث الجانبية مع الموظفين.
🔢 بالأرقام:
٦٨٪ من العاملين لا يمتلكون الوقت الكافي للتركيز دون انقطاع.
٦٤٪ يواجهون ضيقًا في الوقت وتدني في الطاقة لتأدية أعمالهم بكفاءة. ويواجه هؤلاء الأشخاص أيضًا ضعفًا في مجال الابتكار والتفكير الاستراتيجي بـ ٣.٥ أضعاف مقارنة بالآخرين.
٦٠٪ من المدراء قلقين تجاه القحط الإبداعي المخيّم على فرق عملهم.
🧠 خبايا العقل
أن تكون مسؤولًا عن مهمة رئيسة قد يتطلب استهلاك الكثير من طاقتك وتركيزك، لكن المكافأة ستكون مجزية، فشعورك بالإنجاز وأن جهدك كان في محله، سيذهب عنك تعب العمل.
بالمقابل، فإن المهام الثانوية سهلة، لا تتطلب جهداً كبيراً، لكنها لا تمنحنا الشعور بجدوى الجهد المبذول. لذلك من المهم الوعي بهذه الجزئية، فهذه طبيعة الحياة، علينا التكيف مع الشعور السلبي الذي ينتج من الثرثرة مع زملاء في اجتماع لا فائدة منه.
🔍الصورة الكبرى:
العمل ضمن مجموعة يحقق إنجازات أعلى من العمل الفردي، لكنه يتطلب تضحيات أيضًا الملفت بأن المهام الثانوية هي جزء من متطلبات (تضحيات) العمل الجماعي.
المحظوظ من يستطيع الموازنة بينهما، بحيث يكون لديه مهام فردية تمده بشعور الإنجاز، وكذلك يكون لديه فريق عمل يحقق برفقته ومعه إنجازات لا يستطيع تحقيقها لوحده.
في حين أن البعض يعمل وينجز ويكافح في منزله متخذًا من صالة معيشته مكتبًا له يعمل به عن بعد، تأتي قرارات جديدة تُجبر الموظفين بالعودة إلى العمل حضوريًا في المكاتب.
🌀عودة للوراء:
صرّح عدد من كبار الشخصيات في مجال الأعمال المختلفة، عن رأيهم ووجهة نظرهم حول العمل عن بعد، أو ما يُسمى بالعمل المرن:
يُمثل المدراء التنفيذيون الذين انتقدوا العمل عن بُعد علنًا، فريقًا من نجوم الشركات الأمريكية: بوب إيجر ومارك بينيوف وجيمي ديمون وإيلون ماسك وهوارد شولتز.
بالطبع لا، فعلى نقيض الأمر، العديد من الإحصائيات والدراسات تدعم قرار العمل عن بُعد.
الأمر الآخر، الاقتصاد ليس كمنظومة واحدة متحدّة، فالمزايا والعيوب موجودة في كلا النوعين، سواء أكان نوع العمل حضوري بالكامل أم عن بعد بالكامل، أو مرنٌ بينهما، والأمر يختلف باختلاف الشركة والصناعة.
Voir la version en ligne | Suspendre la réception de la newsletter : L'Usine Digitale Afin de toujours recevoir notre newsletter, merci d'ajouter usinedigitale@b2b.infopro-digital.com à votre carnet d'adresses. 13 décembre 2023 ...
عن التساؤل الذي يشغل الكثيرين حول سياسة قروض البنوك القادمة، وأسباب كره جيل زد للحليب. 06 - أبريل - 2023 صباح الخميـس، "النجاح ليس مدى ارتفاعك، ولكن كيف تُحدث فرقًا إيجابيًا في العالم."* * روي تي بينت ...
Comments
Post a Comment
🤔